نجم سات
نجم سات
نجم سات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نجم سات

جميع الفلاشات للاجهزة الرقمية موسيقا، افلام ،العاب ،كمبيوتر، فلاش وتطوير الاجهزة الرقمية وسيرفرات مجانية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

باب الاشراف مفتوح للجميع لمن يرى في نفسه القدرة على العطاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا ومرحبا بكم جميعاالساده اعضاء منتديات نجم سات 
يمكنكم الان الاشتراك بسيرفر المنتدى سيرفر الاحلام  الزهبى  نيوكام  و سيسيكام
\\


 

 مرض التوحد ;تعريف عن المرض;واعراضه واسبابه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jalalmiri
كبير المشرفين
jalalmiri


عدد المساهمات : 388
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
العمر : 40

مرض التوحد ;تعريف عن المرض;واعراضه واسبابه Empty
مُساهمةموضوع: مرض التوحد ;تعريف عن المرض;واعراضه واسبابه   مرض التوحد ;تعريف عن المرض;واعراضه واسبابه Emptyالسبت يوليو 17, 2010 6:43 am

تعريف عن المرض
واعراضه واسبابه

,’

مرض التوحد Autism



التوحد هو خلل معقد بالجهاز العصبي المركزي ويتميز بثلاث صفات جوهرية هي:



1. مشكلة في التفاعل مع المجتمع .


2. خلل في التواصل اللفظي وغير اللفظي verbal and nonverbal .


3. نمط يتكرر من التصرفات مع اهتمامات ضيقة ومقيدة .

وهناك عدد من الأعراض غالبا ما تكون مصاحبة للتوحد , وأغلب الذين يعانون من التوحد لديهم مشكلة في استخدام اللغة وتكوين العلاقات , وأيضا في تفسير ما يدور في العالم الخارجي حولهم أو الاستجابة له بشكل ملائم .
والتوحد يمكن تعريفه من جانب السلوك والتصرفات كخلل في تطور الجهاز العصبي يبدأ في الطفولة المبكرة وبالرغم من أن تشخيص التوحد من الممكن ألا يتم إلا عندما يصل الطفل إلى سن ما قبل دخول المدرسة أو سن دخول المدرسة فإن أعراض وعلامات التوحد من الممكن أن تظهر عندما يكون الطفل في العمر من 12 إلى 18 شهر , كما تكون السلوكيات المميزة للتوحد تكاد تكون مؤكدة في أغلب الحالات عند سن ثلاث سنوات , ويمكن التعرف عليهم عند سن ما قبل المدرسة ( 5 سنوات ) بظهور تأخر اكتساب اللغة وهى أول ما يظهر على الأطفال الذين يتأثرون بالمرض بصورة شديدة severely affected children , أما الأطفال الذين يكونون أحسن حالا Higher functioning فهم يعرفون بصفة عامة بالمشاكل السلوكية عندما يصلون إلى عمر 4 إلى 5 سنوات أو بالمشاكل الاجتماعية في سن متأخر عن ذلك , ويستمر التوحد طوال عمر الشخص المصاب به بالرغم من أن البعض من المصابين بالمرض لديهم القدرة على تعلم ضبط وتعديل سلوكهم إلى حد ما .
تولد مرض التوحد

ينشأ التوحد عن نمو غير طبيعي لبعض أجزاء المخ.

سبب المرض


· component وكذلك فإن العوامل البيئية environmental والمناعية immunologic والتحول الغذائي metabolic تؤثر في تطور المرض .



· ومن ناحية العامل الوراثي فكما يبدو للعلماء لا يوجد عامل وراثي واحد no single gene هو المتسبب ولكن عدة عوامل number of different genes والتي عندما تجتمع معا combine together فإنها تزيد من مخاطر الإصابة بالتوحد , وفى الأسر التي يكون فيها طفل واحد مصاب بالتوحد يكون احتمال إصابة طفل آخر من 3 إلى 8 بالمائة , وفى التوائم الذين ينشأون من بويضة واحدة monozygotic twins تصل نسبة الإصابة في أحدهم إذا أصيب الآخر إلى 30 بالمائة , كما تشير عدة أبحاث إلى أن نسبة الإصابة في الأطفال ذوى القرابة من الدرجة الأولى لأطفال مصابين تكون أكبر منها في الأقارب لأطفال عاديين .


· في بعض الأطفال يكون التوحد مرتبط بحالة مرضية أخري مثل العدوى عند[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] congenital infections بفيروس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والفيروس المضخم للخلايا Cytomegalovirus وداء القطط toxoplasmosis وبعض الأمراض الوراثية مثل التصلب الحدبي Tuberous Sclerosis وبعض الأمراض التي تصيب الجنين بعد الولادة مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] , ولا تعتبر هذه الأمراض سبب للتوحد حيث أن معظم الأطفال المصابون بهذه الأمراض لا يعانون من التوحد .


· التعرض لبعض العوامل البيئية يتفاعل مع العوامل الجينية لدى بعض الأسر ليزيد من خطر الإصابة بالتوحد .


· وقد وضع الباحثين والعلماء نظريات لتفسير سبب التوحد لكن هذه النظريات لم تثبت , ومنها تعرض الطفل للزئبق الموجود في بعض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كمادة حافظة أو تعرض الطفل للصدمات النفسية emotional trauma وخاصة التي يسببها الأبوة والأمومة السيئة bad parenting .


اعراض المرض ’،

يتميز التوحد بثلاث أعراض هامة وهى:


1. خلل بالتفاعل الاجتماعي Impaired social interaction


وأمثلة لذلك الافتقار إلى استخدام لغة الجسم والتعبيرات الغير كلامية مثل التواصل البصري وتعبيرات الوجه والإشارات , والافتقار لإدراك مشاعر الآخرين وعدم التعبير عن الانفعالات مثل السرور (الضحك) أو الحزن (الصراخ) والبقاء في عزلة وتفضيل الوحدة عن الوجود مع الآخرين وعدم الاستجابة للآخرين وصعوبة التفاعل معهم , والفشل في عمل صداقة مع الأقران وعدم الرغبة في العناق , وعدم الاستجابة للكلام الشفهي في الوقت المناسب وكأنه أصم .

2. خلل بالتواصل Impaired communication

ومثال ذلك عدم اكتساب اللغة أو الكلام أو التأخر فيه spoken language or speech, وعند وجود الكلام واللغة تكون غير عادية في محتواها ونوعها وصعوبة التعبير عن الرغبات والاحتياجات بالكلام أو بدونه , وتكرار الكلمات المنطوقة وعدم القدرة على بدأ الحوار أو الاستمرار فيه , ونقص أو غياب الألعاب التخيلية .



3. تكون الأنشطة والتصرفات والاهتمامات محصورة ومقيدة

ومثال ذلك الإصرار على روتين ومقاومة التغير والتصرف بطريقة جبرية أو ذات طابع كأنه شعائر وتكرار بحركات الجسم مثل خبط اليد أو ضرب الرأس والدوران أو الهز ومثل المشي على أصابع القدم ووضع أشياء في خط , والانهماك في جزئيات الأشياء والافتتان بالحركات المتكررة مثل إطفاء النور وإضاءته او الاهتمامات المحدودة والضيقة مثل الاهتمام بالتقويم والتواريخ والأرقام والمناخ .


وهناك عدد من السمات المصاحبة والتصرفات التي يمكن رؤيتها عند بعض المصابين بالتوحد وتشمل:


الوظيفة الإدراكية Cognitive function:

فالتوحد يحدث على كل مستويات الذكاء ومع أن حوالي 75 بالمائة من المصابين بالتوحد يكون معامل الذكاء عندهم أقل من المعدل , فإن حوالي 25 بالمائة يتمتعون بالمعدل العادي أو فوق العادي من الذكاء في مجال معين مثل الرياضيات mathematics .




الوظيفة العصبية Neurologic function:
تحدث تشنجات لنحو 25 إلى 35 بالمائة من الأطفال المصابين بالتوحد , وهذه الحالات تكون مقاومة للعلاج ولا تستجيب له , وتصل التشنجات إلى ذروتها في الطفولة المبكرة ثم عند البلوغ , وتزيد خطورة التشنجات عند الأطفال المصابين بالتوحد والذين يعانون أيضا من تخلف عقلي وفى ذات الوقت ينتمون لأسر لها تاريخ لأفراد منها يعانون من التوحد , أما بالنسبة للمهارات الحركية فهي تكون نامية في بعض المجالات وناقصة



الأعراض السلوكية Behavioral symptoms:


وتشمل:


· تصرفات عدوانية أو مؤذية للذات.


· زيادة ملحوظة في الفعالية والنشاط أو نقص ملحوظ .


· نوبات من الغضب .


· قصور في مدى الانتباه .


· استجابة غير عادية للمنبهات الحسية مثل الألم , فالذين يعانون من التوحد يظهرون حساسية زائدة أو ناقصة في استجابتهم للألم , كذلك قد يبدو عليهم الرعب كاستجابة للأصوات المرتفعة وقد لا يوجد عند البعض منهم خوف في مواضع الخطر .


· النوم والأكل الغير طبيعيين فقد لا يأكل إلا أنواع معينة من الطعام .


· عدم الاستجابة لوسائل التعليم العادية .


· اللعب بطرق شاذة وغير معتادة .
ارتباط غير طبيعي بالأشياء

فيما يلي نبذة عن بعض طرق العلاج المتوفرة للأشخاص المصابين بالتوحد، علماً بأنه يجب التأكيد على أنه ليستهناك طريقة علاج واحدة يمكن أن تنجح مع كل الأشخاص المصابين بالتوحد، كما أنه يمكناستخدام أجزاء من طرق علاج مختلفة لعلاج الطفل الواحد


طريقةلوفاس:

وتسمى كذلك بالعلاجالسلوكي ، أو علاج التحليل السلوكي. وتعتبر واحدة من طرق العلاج السلوكي، ولعلهاتكون الأشهر، حيث تقوم النظرية السلوكية على أساس أنه يمكن التحكم بالسلوك بدراسةالبيئة التي يحدث بها والتحكم في العوامل المثيرة لهذا السلوك، حيث يعتبر كل سلوكعبارة عن استجابة لمؤثر ما. ومبتكر هذه الطريقة هو لوفاس، أستاذ الطب النفسي في جامعة لوس أنجلوس. وهذا العلاج السلوكي قائم على نظرية السلوكية والاستجابة الشَرطية في علم النفس. حيث يتم مكافأة الطفل على كل سلوك جيد، أو على عدم ارتكاب السلوك السيئ، كما يتمعقابه (كقول قف، أو عدم إعطائه شيئاً يحبه) على كل سلوك سيئ . وطريقة لوفاس هذهتعتمد على استخدام الاستجابة الشرطية بشكل مكثف، حيث يجب أن لا تقل مدة العلاجالسلوكي عن 40 ساعة في الأسبوع، ولمدة غير محددة. وفي التجارب التي قام بها لوفاسوزملاؤه كان سن الأطفال صغيراً، وقد تم انتقاؤهم بطريقة معينة وغير عشوائية، وقدكانت النتائج إيجابية، حيث استمر العلاج المكثف لمدة سنتين . هذا وتقوم العديد منالمراكز باتباع أجزاء من هذه الطريقة. وتعتبر هذه الطريقة مكلفة جداً نظراً لارتفاعتكاليف العلاج، خاصة مع هذا العدد الكبير من الساعات المخصصة للعلاج. كما أن كثيراًمن الأطفال الذين يؤدون بشكل جيد في العيادة قد لا يستخدمون المهارات التي اكتسبوهافي حياتهم العادية.

طريقة تيتش:

وتمتاز طريقة تيتش بأنهاطريقة تعليمية شاملة لا تتعامل مع جانب واحد كاللغة أو السلوك، بل تقدم تأهيلاًمتكاملاً للطفل ، كما أنها تمتاز بأن طريقة العلاج مصممة بشكل فردي على حسباحتياجات كل طفل. حيث لا يتجاوز عدد الأطفال في الفصل الواحد 5-7 أطفال مقابل مدرسةومساعدة مدرسة، ويتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يلبي احتياجات هذاالطفل.

طريقة فاست فورورد:

وهو عبارة عن برنامجإلكتروني يعمل بالكمبيوتر، ويعمل على تحسين المستوى اللغوي للطفل المصاب بالتوحد. وقد تم تصميم برنامج الكمبيوتر بناء على البحوث العلمية التي قامت بها عالمة علاجاللغة بولا طلال على مدى 30 سنة تقريباً. وتقوم فكرة هذا البرنامج على وضع سماعاتعلى أذني الطفل، بينما هو يجلس أمام شاشة الكمبيوتر ويلعب ويستمع للأصوات الصادرةمن هذه اللعب. وهذا البرنامج يركز على جانب واحد هو جانب اللغة والاستماعوالانتباه، وبالتالي يفترض أن الطفل قادر على الجلوس مقابل الكمبيوتر دون وجودعوائق سلوكية. ولم تجر حتى الآن بحوث علمية محايدة لقياس مدى نجاح هذا البرنامج معالأطفال التوحديين، وإن كانت هناك روايات شفهية بأنه قد نجح في زيادة المهاراتاللغوية بشكل كبير لدى بعض الأطفال.

التدريب على التكامل السمعي

وتقوم آراء المؤيدين لهذهالطريقة بأن الأشخاص المصابين بالتوحد مصابون بحساسية في السمع (فهم إما مفرطون فيالحساسية أو عندهم نقص في الحساسية السمعية) ، ولذلك فإن طرق العلاج تقوم على تحسينقدرة السمع لدى هؤلاء عن طريق عمل فحص سمع أولاً ثم يتم وضع سماعات إلى آذانالأشخاص التوحديين بحيث يستمعون لموسيقى تم تركيبها بشكل رقمي (ديجيتال) بحيث تؤديإلى تقليل الحساسية المفرطة ، أو زيادة الحساسية في حالة نقصها.

وفي البحوث التي أجريت حول التكامل أو التدريب السمعي ، كانت هناك بعضالنتائج الإيجابية حينما يقوم بتلك البحوث أشخاص مؤيدون لهذه الطريقة ، بينما لاتوجد نتائج إيجابية في البحوث التي يقوم بها أطراف معارضون أو محايدون، خاصة معوجود صرامة أكثر في تطبيق المنهج العلمي. ولذلك يبقى الجدل مستمراً حول جدوى هذهالطريقة.



العلاج بهرمون السكرتين Secretin:

السكرتين: هوهرمون يفرزه الجهاز الهضمي للمساعدة في عملية هضم الطعام. وقد بدأ البعض بحقن جرعاتمن هذا الهرمون للمساعدة في علاج الأطفال المصابين بالتوحد000 ولكن هل ُينصحباستخدام السكرتين؟ . في الحقيقة ليس هناك إجابة قاطعة بنعم أو لا، لأنه في النهايةلا أحد يشعر بمعاناة آباء الأطفال التوحديين مثلما يشعرون هم بها ، وهناك رأيان حولاستخدام السكرتين لعلاج التوحد. هناك الرأي المبني على أساس أقوال بعض (في بعضالأحيان مئات؟) الآباء الأمريكان الذين استخدموه ووجدوا تحسناً ملحوظاً في سلوكأطفالهم، ويشجع عدد قليل من الباحثين في مجال التوحد على استخدام مثل هذا العلاج،ولعل أشهرهم هو ريملاند. وفي المقابل هناك آراء بعض العلماء الذين يشككون في فاعليةهذا الهرمون.

ما هي أفضل طريقة للعلاج:

بسبب طبيعة التوحد، الذيتختلف أعراضه من طفل لآخر، ونظراً للاختلاف الطبيعي بين كل طفل وآخر، فإنه ليستهناك طريقة معينة بذاتها تصلح للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات. وقد أظهرتالبحوث والدراسات أن معظم الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للبرامجالقائمة على البُنى الثابتة والمُتوقعة (مثل الأعمال اليومية المتكررة والتي تعودعليها الطفل)، والتعليم المصمم بناء على الاحتياجات الفردية لكل طفل ، وبرامجالعلاج السلوكي، والبرامج التي تشمل علاج اللغة، وتنمية المهارات الاجتماعية،والتغلب على أية مشكلات حسية. على أن تدار هذه البرامج من قبل أخصائيين مدربين بشكلجيد، وبطريقة متناسقة، وشاملة. كما يجب أن تكون الخدمة مرنة تتغير بتغير حالةالطفل، وأن تعتمد على تشجيع الطفل وتحفيزه ، كما يجب تقييمها بشكل منتظم من أجلمحاولة الانتقال بها من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع. كما لا يجب إغفال دورالوالدين وضرورة تدريبهما للمساعدة في البرنامج، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعيلهما.


لعلاج حالات التوحد
أولا:دراسة الحالة دراسة مستفيضة من حيث الأعراضالإكلينيكيةحيثسيبني عليها برنامج تأهيل لهؤلاء الأطفال مع التركيز على الأعراض المرضية التىيعانى منها الطفل والأسرة (من واقع المعايير المحددة بواسطة الدليل الأمريكىالتشخيصى الرابع الذي يصدره اتحاد علماء النفس الأمريكيين)

ثانيا:القياس النفسي للحالة ويشمل :-
(1) تحديد معامل الذكاء واختيار بطارية مناسبة منالاختبارات لذلك والتي تتناسب مع الحالة 0
(2) تطبيق الاختبارات التشخصية للحالة مثل قائمة السلوكالتوحدي بغرض التشخيص 0
(3) تطبيق اختبارالصورة الجانبية والبورتدج لتحديد البرنامج للطفل

ثالثا : في تطبيق البرنامج المستخلص من الاختبارات السابقة يراعيالمبادئ الآتية في التعامل مع الأطفال الذاتويين:
(1) أن يبدأ البرنامج بمحاولات لاختراق العزلة التي يعيشفيها الطفل وأول هذه المحاولات هي التقاء العيون وتبادل النظرات بين المدرب والطفلفهذا هو مدخل المدرب للطفل ويكمله برامج استثارة جميع الحواس0
(2) معالجة السلوكيات الخاطئة التي يعاني منها الطفل وذلكباستخدام أساليب تشكيل السلوك للحد من الحركات النمطية الروتينية التي تنتابهوتستلزم ذلك دراسة أولية بالمراقبة للحالة وتحديد السلوك المراد تعديله ووضعالبرنامج المحدد لهذا التعديل
(3) تدريب الطفل على التقليد ويستعان في ذلكباستخدام التدريبات الرياضية في أماكن مفتوحة 0(4) التركيز على تنمية مهارات الاتصال اللغوي وذلك تمهيدالعملية التخاطب الوظيفي0
(5) التخاطبالوظيفي ويتم ذلك في وحدة التخاطب بواسطة أخصائي التخاطب وباشتراك الأسرة فيالمساعدة المنزلية في ذلك0
(6) تنميةالقدرات الاجتماعية : وتعتبر هذه الخطوة من أكثر الخطوات صعوبة في برامج التأهيلوتستلزم فترات طويلة ويستعان فيها بالصبر الشديد من المدرب والمحيطين بالطفلواستخدام جميع الأنشطة المحببة للطفل في ذلك واستخدام هواياته وأدوات اللعب التييفضلها 0
(7) استنادا لمعامل ذكاء الطفلتحدد الخطوات التالية إذا تم اجتياز الخطوات السابقة بنسب نجاح متوسطة فأما أن تكونالخطوات القادمة في طريق التعليم الأكاديمي أو التأهيل الذاتي والمهني .


*****



واخيرا من المهم لكل أم أن تعرف :
1- كيف يفكر الطفل التوحدي وما هو عالمه
2- ما هي وسيلة التواصل المناسبة لطفلها .
- كيفية تهيئة المنزل والبيئة .
4- كيف تقوي التواصل الاجتماعي .
5- كيف نُعلم الطفل المشاعر الإنسانية .

طرق التعلم عندالأطفال التوحديين

هذه عبارة عن ملخصلمحاضرة ألقتها د. كاثلين كيل Kathleen Quill حول طرق تعزيزالتعلم عند الأطفال المصابين بالتوحد حيث بدأت بشرح أهمية فهمالطريقة التي يفكر بها هؤلاء الأطفال، ثم قامت بعرض طريقةالتفكير الإدراكي والاجتماعي عند هؤلاء الأطفال، ثم شرحت الطرقالتي تساعد على تعزيز التعلم من خلال استخدام الأعمال الروتينيةالمعتادة وأدوات التعليم المرئي.
.قامت ليسا روبل بكتابة هذاالملخص، وهو مترجم عن صفحة جمعية التوحد الأمريكية

التفكير الإدراكي والتواصل الاجتماعي

تعد مكتبات تمبل جراندن، ودونا ويليامس، وغيرها وسيلة لفهم كيف يفكرالأشخاص المصابون بالتوحد.

حيث يظهر من خلال هذه الكتابات اعتماد الأشخاص المصابين بالتوحد على طريقة من التفكير تتميزبالتالي(في معظم الأحيان):

1- التفكير بالصور، وليس الكلمات.
2- عرض الأفكار على شكل شريط فيديو في مخيلتهم،الأمر الذي يحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة الأفكار.
2- صعوبةفي معالجة سلسلة طويلة من المعلومات الشفهية.
4- صعوبةالاحتفاظ بمعلومة واحدة في تفكيرهم، أثناء محاولة معالجة معلومةأخرى.
5- يتميزوا باستخدام قناة واحدة فقط من قنوات الاحساسفي الوقت الواحد
6- لديهم صعوبة في تعميم الأشياء التييدرسونها أو يعرفونها.
7- لديهم صعوبات في عدم اتساق أوانتظام إدراكهم لبعض الأحاسيس.

وتبين المعلومات المتوفرة
حول التواصل الاجتماعي لدى هؤلاء الأفراد أنه من المحتمل أن:

أ- تكون لديهم صعوبات في فهم دوافع الآخرين وتصوراتهم حول المواقفالاجتماعية،
ب- يواجهوا صعوبة في معالجة المعلومات الحسية التيتصل لديهم، مما يؤدي إلى وجود عبء حسي sensory overload
ج- يستخدموا العقل بدلاً من المشاعر في عمليات التفاعل الاجتماعي. ولذلك، وبناء على افتراض أن التلاميذ التوحديين يكتسبواالمعلومات بطريقة مختلفة، فإنه يجب أن يكون هنالك توافق بينأساليب التعلم عند هؤلاء التلاميذ، وطرق عرض المواد لهم. حيث يجبأن يبدأ المعلمون بالعمل على الاستفادة من نقاط القوة عندالتلاميذ التوحديين. وقد أكدت الدكتورة كيل على أنه من أجل خلقبيئة تعليمية مساعدة، يجب على المعلمين أن يقوموا بوضع بنيةثابتة structure أثناء التدريس.



البنية الثابتةStructure


تعتبر البنيةالثابتة من الأمور الحيوية عند تدريس الأطفال المصابين بالتوحد،ويمكن تعزيز الأنشطة ببنية ثابتة تعتمد على:

1- تنظيم الموادالمطلوبة للدرس.
2- وجود تعليمات واضحة.
3- وجود نظامهيكلي لتقديم التلميحات المساعدة للطفل، بحيث لا يتم تقديمالإجابة أو الاستجابة المطلوبة مباشرة، بل يتم مساعدة الطفل علىالوصول إلى الاستجابة المناسبة بتقديم تلميحات تنتقل بالطفل مندرجة إلى أخرى (من السهولة) حتى يصل إلى الاستجابةالمطلوبة.

كما يتم تعزيز البنية الثابتة باستخدام أعمالروتينية وأدوات مرئية مساعدة لا تعتمد على اللغة. فالروتيناتالمتكررة تسمح له بتوقع الأحداث، مما يساعد على زيادة التحكم فيالنفس والاعتماد عليها. فالتسلسل المعتاد للأحداث : يوفرالانتظام وسهولة التوقع بالأحداث، يساعد على إنشاء نسق ثابتلكثير من الأمور،كما يوفر الاستقرار والبساطة، ويجعل الفرد ينتظرالأمور ويتوقعها، الأمر الذي يساعد على زيادةالاستقلالية.


وهناك ثلاثة أنواع للروتينات:


أولا الروتينات المكانية: التي تعمل على ربط مواقع معينة بأنشطة معينة، والتييمكن أن تكون على شكل جدول مرئي تُستخدم كجدول يومي للأنشطة.

ثانيا الروتينات الزمانية التي تربط الوقت بالنشاط وتحدد بدايةونهاية النشاط بشكل مرئي وواضح.


وأخيراً هناك الروتينات الإرشادية، التي توضح بعض السلوكات الاجتماعية والتواصليةالمطلوبة.

وتعمل الأدوات المرئية المساعدة على إضافة بنية ثابتة للتدريس، حيث إنها ثابتة زمنياً ومكانياً ويمكنها أن تعبرعن أنواع متعددة من المواد، كالمواد المطبوعة، والاشياء الحسيةالملموسة، والصور. وعادة ما نتفرض أن الكلمات المطبوعة تعتبرأصعب، ولكن توضح الدكتورة كيل على أن هذا افتراض غير صحيح. فالأدوات المرئية المساعدة:


1- تساعد الطفل على التركيز على المعلومات.
2- تعمل على تسهيل التنظيم والبنية الثابتة.
3- توضح المعلومات وتبين الأمور المطلوبة.
4- تساعد الطفل في عملية التفضيل بين أكثر من خيار.
5- تقلل من الاعتماد علىالكبار.
6- تساعد على الاستقلال والاعتماد على النفس.

كماأن الأنشطة المرئية مثل تجميع قطع الألغاز puzzles، وحروف الهجاء، والطباعة، والكتابة، وقراءة الكتب، واستخدام الكمبيوتركلها تتميز بوجود بداية ونهاية واضحتين مما يساعد على وضوح تلك المهام.


مبادى التفاعل الاجتماعي

عند تدريس التفاعل الاجتماعي قم باستخدام:


1- سلسلة متوقعة من المواقف الاجتماعية.
2- مجموعة معدة مسبقاً من المحادثات الشفهيةالمنتظمة.
3- رسائل شفهية تتمشى مع النشاط الحالي.
4- الاستخدام الآني للكلام والأدوات المرئية المساعدة.
5- الوقفةكاستراتيجية من استراتيجيات التعلم، أي توقف بين فترةوأخرى.
6- المبالغة (في إطهار العواطف مثلاً...).
وباختصارفقد بينت الدكتورة كيل أنه من الضروي جداً تطابق طرق التدريس معطرق التعلم الإدراكي (الذهني) والاجتماعي للشخص المصاب بالتوحد. كما أن استخدام البنية الثابتة على شكل روتينات وأدوات مرئيةمساعدة يعمل على تعزيز التعلم عند هؤلاءالأطفال



دماغ أطفال التوحد .. حجمه أكبر مازال العلماء يجتهدون في البحث عن المزيد من الحقائق حول عالم مرض التوحّد، الذي ازداد الانتباه له عالميا في الآونة الأخيرة.

وآخر الدراسات التي تم نشرها تتحدث نتائجها عن احتمال أن يكون حجم الدماغ لدى أطفال التوحّد اكبر من حجمه لدى الأطفال الطبيعيين.


فعندما قام الباحثون بتصوير أدمغة الأطفال المرضى بجهاز الرنين المغناطيسي (MRI)، وجدوا زيادة في حجم أدمغة عدد منهم.

ومرض التوّحد هو واحد من الاضطرابات المركّبة التي تقود إلى مشاكل في التواصل النفسي والاجتماعي، والسلوكيات العامة لدى الأطفال المصابين به.

ورغم ان اسباب المرض ما زالت مجهولة، إلا ان هناك بعض الدراسات التي تفترض وجود شذوذات في حجم الدماغ قد يكون مرافقا لهذا المرض.

فقد قام الباحثون بفحص حجم دماغ 51 طفلا مصابا بالتوحد شملتهم الدراسة، مع قياس محيط الرأس لديهم ، حيث تراوحت أعمارهم مابين 18 - 35 شهرا، إضافة إلى 25 طفلا من نفس فئة العمر ممن كان تطورهم طبيعي.

وحسب نتائج الدراسة التي نشرت في Archives of General Psychiatry ، فأن وجود كبر في حجم جذر الدماغ، المعروف بالقشرة المخية، لدى الأطفال المتوحدين، يعتبر الجزء المسؤول في الدماغ عن تطوير الأفكار، والإدراك، والذاكرة، وغيرها من الأمور.

وكان الدليل على وجود كبر في حجم الدماغ موجودا في المادتين الدماغيتين البيضاء والرمادية.
ولم يلاحظ وجود ضخامة في المخيخ، وهو القسم الدماغي المسؤول عن التوازن وتمييز الحركات.
كما أظهرت الدراسة أن أحجام رؤوس الأطفال لدى الولادة كانت مقاساتها طبيعية، ولم تبدأ في الكبر والنمو إلا بعد بلوغ السنة الأولى من العمر، هذا بالمقارنة مع أقرانهم الطبيعيين.
الذكاء والمواهب عند مصابي التوحد ,’



الذكاء هو مجموعة القدرات التي تقيسها اختبارات الذكاء عندما يتم قياس ذكاء شخص ما خلال فترات مختلفة من مراحل نموه ، فعلى سبيل المثال الطفل الذي تكون درجة ذكائه أقل من 70 يتوقع أن يواجه مشاكل تعليمية، وبالتالي فإنه يكون بحاجة لخدمات تربوية خاصة.
إن الاعتقاد القديم بأن الأطفال المصابين بالتوحد لا يمكن قياس ذكائهم هو اعتقاد لا يقوم على أساس، والواقع هو أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات لا يستطيعون إكمال بعض أجزاء اختبارات الذكاء بسبب حركتهم الدائمة وعدم استقرارهم ولكن حتى هؤلاء الأطفال يمكن تقدير مستويات ذكائهم اعتماداً إلى نتائج أجزاء الاختبار التي يتمكنون من إكمالها ولذلك لا بد أن يكون الأخصائي الذي يتولى قياس ذكاء المصابين بالتوحد صاحب تجربة وخبرة حتى تكون نتائج ذات معنى.
تعطي نتائج الأطفال المصابين بالتوحد في مقاييس الذكاء مؤشرات معقولة يمكن الاعتماد عليها في توقع ما سوف تكون عليه مستوياتهم التعليمية والاجتماعية، وقرابة الثلثين من الأطفال المصابين بالتوحد تكون درجات ذكائهم (أقل من 70) وأن انخفاض درجة ذكاء المصابين بالتوحد ليس نتيجة لتدني أو انعدام الدافعية أو عدم الرغبة في الاختبار، حيث ثبت أنه عندما تكون اختبارات المقدمة في مستوى قدراتهم فإنهم يقبلون على أخذها بدافعية عالية، كما أن انخفاض الدرجات ليس بسبب صعوبة اللغة أو تأخر اكتسابها.
حيث أوضحت نتائج بعض الأطفال المصابين بالتوحد أداءً ضعيفاً عندما تكون الأسئلة لفظية في حين يكون أداؤها عادياً عندما تكون الأسئلة غير لفظية، وأياً كانت نتائج اختبارات الذكاء فإنه يلزم التوضيح أن تلك الاختبارات تحاول قياس القدرات المنطقية والإدراكية لدى الأطفال المصابين بالتوحد ولا تقيس جوانب التفاعل الاجتماعي والتي يمكن أن تكون متدنية وحتى أن سجل الطفل درجة ذكاء عالية.


التوحد والجزُر الصغيرة للقدرات


غالباً ما يكون أداء الأطفال المصابين بالتوحد جيداً في اختبارات القدرات البصرية المكانية مثل تركيب الألغاز المصورة وفي بعض الأحيان تكون تلك هي المهارة الوحيدة التي يجيدها الطفل وفي مثل هذه الحالة يطلق على هذا النوع من القدرات أو المهارات جزر الذكاء الصغيرة المنعزلة.
ويعتقد أن تلك سمة من سمات التوحد ويقصد أن هذا النوع من القدرات والمهارات شائع لدى المصابين بالتوحد على الرغم من عدم ظهورها عند كل المصابين بالتوحد وفي بعض الأحيان يتفوق الأطفال المصابون بالتوحد في هذا النوع من القدرات والمهارات على أقرانهم الذين يماثلونهم في العمر من غير المصابين بالتوحد وأفضل الأمثلة التي تم توثيقها لهذا النوع من القدرات كان في مجال الرسم والموسيقى وحسابات التقويم وهناك مهارات أخرى لوحظت عند بعض المصابين مثل مهارة التعرف على الأشكال الهندسية وتعلم القراءة في سن مبكرة.
ومن أهم القدرات الصغيرة المصاحبة للتوحد:
قدرات رسم غير عادية:


أظهرت طفلة مصابة بالتوحد قدرة غير عادية على الرسم علماً بأن الطفلة لم تكن قادرة على الكلام عندما تم التعرف على قدراتها، وكانت ترسم الأشياء التي تنظر لها عندما كان عمرها ثلاث سنوات في حين الأطفال العاديين لا يبدأون في الغالب رسم الأشياء التي ينظرون إليها قبل سن المراهقة،.
واتسمت رسوماتها بالتكرار مجسدة بذلك رغباتها الاستحواذية، إلا أن الملاحظ أنه على الرغم من تكرار الأشياء التي ترسمها مفعمة بالحيوية والدقة أي أنها ترسم ما تقع عليه العين بشكل حرفي وكانت تكتفي برسم الصور التي تراها بشكل عابر في كتب القصص التي تطلع عليها. وكانت تستنبط منها الأوضاع المختلفة، والأمر الذي يثير الحيرة أن عدد رسومات الطفلة بدأ يقل بشكل متدرج عندما تطورت قدرتها الكلامية.


مهارات الحفظ والحساب



يلاحظ على الأطفال المصابين بالتوحد قدرتهم على الحفظ فبإمكانهم تخزين قوائم المعلومات في ذاكرتهم وحفظها لفترات طويلة بنفس التفاصيل دون أن يحدث لها أي تغيير يذكر. ومن الظواهر الفردية التي كان يعتقد أنها مؤشر على قدرة الحفظ ما يتعلق بحساب التقويم وهي القدرة على تسمية أي من أيام الأسبوع سيصادف تاريخاً معيناً التي اتضح أنها ليست مجرد قدرة على الحفظ لأن هناك تواريخ كثيرة حدثت في الماضي أو ستحدث في المستقبل، وكل هذه المعلومات لا تتوفر في تقويم محدد وبالتالي لا يمكن أن يكون الطفل قد حفظها.


ولذلك فإن الأطفال المصابين بالتوحد الذين تكون لديهم قدرة حساب التقويم يعرفون القواعد الأساسية التي تعمل بموجبها التقاويم ويقومون بتطبيق هذه القواعد بشكل آلي وبسرعة فائقة، حتى وإن كانوا لا يعرفون كيف يقومون بذلك، وبالفعل يمكن أن يقوم بهذه العمليات في بعض الأحيان بسرعة تفوق سرعة المختصين في الرياضيات. كما أن مهارة الحساب هذه تظهر في بعض الأحيان بشكل آخر مثل القدرة على إجراء العمليات الحسابية (الجمع، الطرح، الضرب، القسمة) بسرعة فائقة.


قدرات أخرى



من القدرات الأخرى لدى الأطفال المصابين بالتوحد القدرة على تجميع أجزاء الألغاز المصورة حتى وإن كانت تفوق العمر الزمني للطفل، وفي بعض الأحيان يستطيع الطفل المصاب بالتوحد تجميع هذه الألغاز وهي مقلوبة وهذا يدل على أنهم لا يعتمدون على الصورة بل إن بإمكانهم الاستعاضة بمؤشرات أخرى مثل شكل القطعة أو ملمسها، ومن جهة أخرى هناك الكثير من الروايات تشير إلى قدرة فائقة على إعادة تركيب أجزاء الأجهزة أو النماذج لدى بعض الأطفال المصابين بالتوحد مثل أجهزة الراديو والمسجل.



إن الأسباب التي تقف وراء هذه المواهب والقدرات الفائقة ليست معروفة، وقد يكون التدريب المكثف أحد الأسباب، إلا أن بعض الأطفال تظهر لديهم تلك القدرات في سن مبكرة ومن دون تدريب، لهذا لا يزال الاعتقاد قائماً بأن هناك نمطاً تنظيمياً غير مألوف في عمليات المخ لدى المصابين بالتوحد.


ينصح الآباء والأمهات الذين يلاحظون موهبة معينة عند طفلهم المصاب بالتوحد أن يقوموا بتنميتها وتشجيع الطفل على تطويرها، لأنه لم يثبت أن تطوير مثل هذه المهارات يمكن أن يعطل نمو الطفل في جوانب أخرى، كما أن الاهتمام بتنمية المهارات الخاصة لا يعني إهمال جوانب النمو الأخرى.



وهذه قصـه لطفل حفظ القران في عامين ,’
مرض التوحد ;تعريف عن المرض;واعراضه واسبابه 90239024bccb8c34fb4120aaeb6ac971

الطفل ((عمر))امام لجنة الاختبار



لم يكن الوالد السعودي "جعفر" يعرف أن ولده "عمر" المصاب بمرض التوحد يمتلك ذاكرة قوية ساعدته على حفظ القرآن الكريم في سنتين فقط من خلال حاسة السمع فقط، على غير المتعارف عليه في القراءة من المصحف.


معاناة عمر في النطق كانت كبيرة، فهو يعاني من تأخر ذهني وضعف في النواحي اللغوية والاستقبالية والتعبيرية، إضافة إلى تشتت وعدم تركيز وتكرار للكلام، لكن ذلك لم يمنعه من حفظ القرآن بطريقة غير مألوفة.


فقد تأثر عمر بأخيه الأكبر المصاب بنفس المرض الذي حفزه على سماع قناة "المجد للقرآن الكريم"، فكانت الوسيلة الوحيدة التي استطاع عمر جعفر ذو السنوات التسع من خلالها حفظ القرآن الكريم؛ حيث يستمع لكثير من القراء الذين تذخر بهم القناة أمثال: عبد الباسط عبد الصمد، ومحمود خليل الحصري، وغيرهم. بحسب صحيفة الوطن السعودية.


ويروي الأب السعودي بداية عمر مع الحفظ قائلا: "النطق عنده ليس جيدا، وابتدأ النطق والتلفظ بآيات القرآن الكريم، منذ سنتين كان يقرأ آيات من سورة البقرة وآل عمران، ونحن نستمع له".

ويواصل الأب حديثه قائلا: "وكان أول ما قرأ سورة الرحمن، وبدأ الاهتمام بالقرآن أكثر في شهر رمضان، فقد كنا نستمع له وهو يقرأ القرآن، ثم نقوم باختباره".
المرض ليس عائقا

ويتابع الأب قائلا: "ابني وإن كان يعاني من مرض التوحد؛ إلا أن الله أكرمه بنعمة حفظ القرآن"، مؤكدا أن "الإعاقة أو المرض لا تقف حاجزا أمام التفوق والإبداع. بل تعطي للمريض دافعا قويا وتحفيزا مستمرا لتجاوز تلك الإعاقة والمرض، ليكون إنسانا فاعلا بالمجتمع".



بعد ذلك أخذ الوالد ابنه، وذهب به إلى حلقات مسجد الملك عبد العزيز بالعمارية التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة جدة، حيث تم اختباره وضمه للحلقات.



لم يكتف الأب بذلك، فقد كان على موعد آخر في المقر الرئيس للجمعية، فقام قسم الاختبارات في الجمعية باختبار الطفل عمر، وحصل على تقدير امتياز في حفظ القرآن الكريم كاملا.



وإضافة إلى ذاكرته القوية في حفظ القرآن يمتلك عمر أيضا ذاكرة تصويرية؛ حيث يقوم برسم أي شعار يشاهده، وبالكتابة من اليسار إلى اليمين بطريقة غريبة


100 الف طفل مصابون باضطرابات التوحد بالسعوديه

[center]ذكرت دراسة سعودية أن عدد حالات الإصابة بالتوحد فى المملكة تجاوز 100 ألف حالة.
وأوضح المشارك فى الدراسة أمين عام جمعية التوحد الدكتور طلعت الوزنة لصحيفة "الوطن السعودية" أن الدراسة أعدت بواسطة المشروع الوطنى للتوحد واستغرقت ثلاث سنوات وشملت جميع مناطق المملكة بتمويل من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.


والتوحد هو اضطراب عصبى تطورى ينتج عن خلل فى وظائف الدماغ ويظهر كإعاقة تطورية أو نمائية عند الطفل خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر، وتظهر علاماته الرئيسية فى تأخر تطور المهارات اللفظية وغير اللفظية، واضطراب السلوك واضطراب التفاعل والتواصل الاجتماعي، وهو لا يرتبط بعوامل عرقية أو اجتماعية ويصيب الذكور أكثر من الإناث بنسبة "أر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مرض التوحد ;تعريف عن المرض;واعراضه واسبابه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أدعية المرض ... و الكرب
» تعريف الفيد و احداثة المباشرة
»  نقدم لكم تعريف لمبرمجة Infiniti_usb لعيون الكل
» تعريف بأجهزة هيومكس وبعض أعطالها والحل
» اتعلم كيف تضيف الترددات الجديدة داخل اى ملف تعريف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نجم سات :: المنتــــــدى العـــــــام(يشاهده 21 ) :: العياده الطبيه والنفسيه والاجتماعيه-
انتقل الى: